تعزية

المنتدى الوطني لحقوق الإنسان المكتب التنفيذي

تعــــــزيـــــة
بسم الله الرحمن الرحيم
“يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ”
“إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمَّى”
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقى المنتدى الوطني لحقوق الإنسان ، بعد عصر يومه الاثنين 10 غشت 2020، نبأ وفاة المشمول برحمة الله، المدعو قيد حياته:
سدي رحال القوقاع،
الكاتب الإقليمي للمنتدى الوطني لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة،
وأحد الركائز الرئيسة لهيئتنا الحقوقية المستقلة..
مناضل صادق، وإنسان كريم، ونصير المستضعفين، ورجل المواقف الصعبة..
وعلى إثر هذا المصاب الجلل، تتقدم كل مكونات المنتدى الوطني لحقوق الإنسان، إلى أسرة المرحوم، وإلى عائلته بأرض الوطن وخارجه، بما في ذلك أبناءه وبناته ، بالتعازي الصادقة الحارة، راجية من العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه، وأن يرزق أهله وأقاربه، وجيرانه، وزملاءه، وأحباءه لصبر والسلوان، إنه سميع مجيب.
ولندعو جميعا بهذه المناسبة الأليمة، للفقيد:
اللهم اجعل خير أيامه، يوم لقاء وجهك الكريم؛ اللهم ارحمه رحمة واسعة وتغمده برحمتك اللا محدودة؛ اللهم كما سترته وباركت فيه فوق الأرض، فارحمه تحت الأرض، ويسر حسابه ويمن كتابه يوم العرض؛ اللهم قه عذابك يوم تبعث عبادك؛ اللهم أنزل نورا من نورك عليه؛ اللهم نور قبره ووسع مدخله وأنس وحشته؛ وأرحم غربته وأحسن مثواه؛ اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة، لا حفرة من حفر النار؛
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس؛ اللهم جازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا؛ اللهم إنه عبدك، فإن كان محسنا فزد في حسناته وإن كان مسيئا فتجاوز عن إساءته؛ اللهم هذا عبدك خرج من الدنيا وسعتها، ومن بين محبيه وأحبائه إلى ظلمة القبر وما هو لاقيه، كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك وأنت أعلم به؛ اللهم يمن كتابه، وهون حسابه، ولين ترابه، وألهمه حسن جوابه، وطيب ثراه وأكرم مثواه، واجعل الجنة مستقره ومأواه؛
اللهم ارحمه، فإنه كان مسلما، واغفر له فإنه كان مؤمنا، وبنبيك كان مصدقا وله تابعا؛ اللهم أبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله؛ اللهم أعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار، وافتح له أبواب السماء وأبواب رحمتك وأبواب جنتك أجمعين، برحمتك يا أرحم الراحمين؛ اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذَكّرنَا وأنثانا؛ اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان؛ اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده، واغفر لنا وله، واجمعنا معه في جنات النعيم يا رب العالمين. آمين، آمين، آمين، يا مجيب السائلين؛ ونقول لذويه نسأل الله تعالى أن يرزقكم الصبر على قضائه وقدره، إنه ولي ذلك والقادر عليه، عظم الله أجركم وأحسن ثوابكم وغفر لميتكم، فلتصبروا ولتحتسبوا.
اللهم إنه صبر على البلاء، فامنحهم درجة الصابرين الذين يوفون أجورهم بغير حساب،
“إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب“.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
رئيس المنتدى الوطني لحقوق الإنسان
ذ. محمد أنين

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

والدة المصطفى منور تلتحق بالرفيق الأعلى.

تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة والدة المصطفى منور و جدة اللاعب الموهوب بصفوف فريق الدفاع ...