الجديدة الكبرىحديث في الرياضة

سيدي بوزيد…في ظل محاربة جائحة كورونا سهر وخمر حتى مطلع الفجر…

أتمنى من كل قلبي أن يجدكم مقالي / رسالتي في كامل الصحة وهناء البال وصفاء العيش،إن ما يدعوني للكتابة إليكم إيماني بحق التعبير عن ما اعتقده صائبا وأمانتي في أن أنقل إليكم ما أظن أنه يجب أن ينقل…
مطاعم و ملاهي ليلية إن صح التعبير على طول شاطئ سيدي بوزيد تشتغل على مدار الساعة تقريبا 24 على 24، لا تكل ولا تمل، وكأن مسيريها لا يلتزمون بقيود ولا ينحبسون عند حدود، فمن يحمي عازفوا الليل هؤلاء طوال الليالي الحمراء؟
فإذا كان جماعة مولاي عبد الله أرض العلماء والأولياء والصالحين ويصدق فيها القول بالمعلمة التاريخية، فإن هناك من بجانبها يدك الأرض قوارير الجعة والنبيذ الأحمر وقت أذان الفجر الذي يصدع من فوق صومعات مساجد الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار، ومهما تحدثنا عن هذه الخيبة التي مني بها فضاء البحر إلا ولتـقـفـت أذناه عبارة “من وصل إلى أذنه فليعض عليها” فمن هي يا ترى الأضراس المسوسة التي تقف وراء هذا الاستهتار بالقوانين الجاري بها العمل في إطار استغلال محلات تعمل بالطول والعرض خارج مواعيد إغلاق أبوابها وخارج ضوابط رخصة استغلاله وما يصاحبها من عربدة ووقوع مشاجرات بين الزبائن السكارى من جهة وبين مسيري وحراس الملاهي من جهة ثانية والدخول في عراك وملاسنات تتخللها ألفاظ نابية تلقلق راحة و سكينة وطمأنينة سكان و زوار المنتجع، زيادة علىحوادث السيرغالبا ما تكون مميتة…  .
لقد ضج الناس ضجة الاستنكار من أشياء رخيصة وصنائع يندى لها الجبين صائحين وصاخبين ومستهجنين بأداء صلاة الفجر، فإلى متى يبقى الوضع على هذا الحال؟ أم أن الـسـر في كـتابـه المكـنـون “والفجر إن الإنسان لفي خسر”. صدق الله العظيم.
كما أن هذه المحلات لا تتقيد بشروط الصحية في محاربة فيروس وباء كورونا القاتل، مما ينذر بوقوع كارثة صحية…؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى