ما نتيجة التحقيق في فضيحة متلاشيات عمالة الجديدة؟

لقد أشرنا سابقا على أنه يوم السبت 12 كتوبر 2019 بعمالة الجديدة، وفي حدود الساعة الثانية عشر زوالا، وقع شنآن بين حارس مرآب عمالة الجديدة وسائق شاحنة من نوع “رونو” كبيرة الحجم في ملكية المجلس الإقليمي، وسبب هذا الخصام هو أن الحارس منع سائق الشاحنة من الخروج إلا بإذن مكتوب ومعرفة مصيرشحنة الشاحنة المتكونة من مجموعة من المتلاشيات ” مرجوعات ” عبارة عن أروقة وكراسي وثلاجات وهوائيات… و أنهىى هذا السجال بينهما بتدخل مسؤول بمصلحة اللوجستيك والأرشفة بعمالة الجديدة،ومن محموله الخاص أمر فيه الحارس بأن يسمح للسائق بالمرور، والذي انطلق بسرعة جنونية في إتجاه وجهة لا يعلمها إلا هو والمسؤول ومن؟
وأكدنا على أن هذه الشحنة “المرجوعات “هي ملك الدولة، وتساءلنا فهل هذه المرجوعات خضعت للقانون الجاري به العمل من: ترقيم و إنجاز محضر… وهل تم إعلانها كصفقة عمومية و”سمسرتها “في المزاد العلني وبحضور لجنة عاملية ومسؤول بالخزينة العامة مع إيداع أموال سمسرتها في الخزينة العامة للدولة..؟
هذه مجموعة من الأسئلة المبهمة طرحناها ووجهنا نداءات للسيد عامل الإقليم للإجابة عنها وذلك بفتح تحقيق في الموضوع، وأكدنا بأن كاميرات مرآب العمالة شاهدة على هذا الفعل الذي خالف جادة الصواب، و أن الحارس المداوم والسائق وعمال الإنعاش الوطني الذين أمروا بالشحن لهم حل النازلة،
وقد بلغ لعلمنا أنه فتح تحقيقا في الموضوع من طرف مسؤولي عمالة الجديدة تجاوبا مع مقالنا، نتمنى بأن يتخذ هذا التحقيق مجراه الطبيعي صيانة للممتلكات الدولة وحفاظا على المال العام ومعاقبة كل من خان الأمانة واستغل المسؤولية وعبث بالقانون لنزواته المصلحية الشخصية ….