الرابطة المغربية للإعلام والبيئة تمنح درع الوفاء والتقدير لعامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة.

بسم الله الرحمن الرحيم،
في البداية نود أن ننقل لسيادتكم رسالة شكر وإمتنان والمحبة والوفاء من أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة وفروعها الإقليمية والمحلية ومنخرطيها على مجهوداتكم الجبارة والمسؤولة وحسكم الوطني الصادق خدمة لصالح العام، ولإعادة الدفئ والأمل لإقليم الجديدة ولساكنته.
فشكرا لكم، ولن نجد سوى نياشين المحبة والإحترام والتقديرلنوشحك بها صدركم، فوفكم الله لما فيه خيرا لديننا الحنيف، ولوطننا العزيز، ولملكنا الهمام الرائد والمعلم والمربي والقائل:
“أعتقد أنه حان الوقت لتصحيح السلطة في خدمة الناس وليس الناس في خدمة السلطة, إنني أعتبر شخصي كأول خادم للمغاربة…إن أسرتنا العلوية جاءت لأداء مهمة محددة وهي الكفاح من أجل رفاهية المغاربة…”
سيدي العامل المحترم :
إن الرابطة المغربية تتابعت عن كثب المجهودات الجبارة التي تقومون بها منذ أن وضع مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك الثقة في شخصكم الكريم، وإستئمنكم لخدمة والسهر على شؤون رعاياه بإقليم وازن له ثقله على المستوى الوطني، إقليم غني بثرواته الطبيعية ومؤهلاته الاقتصادية والصناعية والسياحية، ناهيك عن عقليات ساكنته…
فحضوركم الفعلي والمباشر بالجماعات وبقرى ودواوير وأحياء جماعات ترابية بالإقليم، أضحى حديث الساكنة وجمعيات المجتمع المدني والهيآت السياسية والحقوقية والنقابية التي وثقت في طريقة عملكم كمشروع إجتماعي وتنموي، ومواكبتكم الدائمة لإنشغالات الساكنة وذلك بشكل واع ومسؤول في تناغم وتجاوب مع مشاكل المواطنين أثناء مداولات إجتماعاتكم، حيث انكب ذلك على ترجمة وبلورة أهداف التنمية المستدادمة لفئات المجتمع المغربي باستحضار طبيعة أشغال جمعيات المجتمع المدني كإنعكاس واقعي لرؤى المواطنين في تدبير شأنهم المحلي، والذي تأكد أنه يعتبر شغلكم الشاغل بهدف توفير خدمات القرب الأساسية للمواطن وتحسين المرافق العمومية حتى يتمكن إقليم دكالة من الإنخراط في الدينامية الإقتصادية والإجتماعية والمؤسساتية التي تعرفها بلادنا تحت القيادة الرشيدة جلالة الملك محمد السادس، إذ يؤأكد جلالته أنه تم اختيار الجهوية المتقدمة لتكون محور النموذج التنموي الاقتصادي المغربي، مشددا جلالته على أن الجهوية مدعوة اليوم لتصبح مجالا ترابيا يملك صلاحية تدبير الشؤون المتعلقة بمستقبله، في إطار الوحدة الترابية للمملكة.
وقال جلالة الملك في الرسالة السامية إلى المشاركين في الدورة الرابعة لمنتدى (كرانس مونتانا) التي إحتضنها مدينة الداخلة قال جلالة الملك إن “الجهوية المتقدمة ليست مجرد تدبير ترابي أو إداري، بل هي تجسيد فعلي لإرادة قوية على تجديد بنيات الدولة وتحديثها، بما يضمن توطيد دعائم التنمية المندمجة لمجالاتنا الترابية، ومن ثم تجميع طاقات كافة الفاعلين حول مشروع ينخرط فيه الجميع”  

الکاتب الوطنی  / عبد الکریم حاطب 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية تراسل عامل اقليم سيدي بنور.

راسلت الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية عامل إقليم سيدي بنور وذلك قصد موافاتها بنسخة ...