في الصميم

أزمور…عائشة البحرية بين جمال المصب وابتزاز الزوار ونهب رمالها

متابعة

عائشة البحرية الشامخة والساحرة بطبيعتها الخلابة وكثبان رمالها الذهبية بجنب مصب نهر أم الربيع في المحيط،،
زوارها من كل ربوع الوطن ومن خارجه،
تعيش حالة الفوضى والتردي والابتزاز بأبهى صوره، فمن المسؤول ؟
تبدأ معاناة زوار عائشة البحرية انطلاقا من وسائل النقل المهترئة والطريق إليها كثيرة الحفرحفرها، إلى ابتزاز الحفضان المكلفين بصندوق الضريح للزوار والدين يببغون جمر “البخور” ب70 درهم وسطل ماء “البئر” ب 50 درهم لتتحول عائشة البحرية من ضريح إلى مكان للنصب على الناس و للشعودة والدجل وتجارة اللحوم البشرية من الصنفين، أما المقاهي العشوائية لا تتوفر فيها شروط الصحة والسلامة قي غياب تام للجن التفتيش والمراقبة الصحية، والغريب صمت المسؤولين عن ما يجري ويدور في فضاء مؤهل ليكون منتجعا سياحيا بمواصافات دولية يساهم في إقتصاد وتنمية المنطقة.

كما يتواصل نهب رمال شاطئ عائشة البحرية ونهر أم الربيع بدون رقيب ولا حسيب وأمام أعين الجميع، إذ يتساءل سكان “مدينة أزمور” عن من يحرك ويحمي المتاجرين في رمال الدولة والمفتنين بثرواته ودون أدنى مساهمة في تنمية البلاد والعباد، بل تمتد أيادي نهب الرمال إلى الغابة مما يجب تدخلا عاجلا لوزارة المسؤولة والمياه والغابات ووزارة الداخلية وجماعة سيدي علي بنحمدوش والسلطات للحد من هذه الآفة ومحاسبة الناهبين ومعاقبتهم ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى