عقد الشراكة بين الجماعة الحضرية والجمعية الملكية لتشجيع الفرس بشأن ملعب الفروسية لالة مليكة… الورطة …؟
لماذا تجاهل رئيس المجلس الجماعي لمدينة الجديدة مضمون رسالة أعضاء “المعارضة” المؤرخة بتاريخ 01 / 06 / 2018 في شأن تسوية الوضعية المالية للعقارات ذو الرسوم العقارية عدد Z/3129 والرسم العقاري C/665 المسمى “حلبة سباق الخيل للالة أمينة”، عن النقطة الاولى من جدول الاعمال : اتفاقية شراكة بين الجماعة الجديدة والشركة الملكية لتشجيع الفرس، وقد نبهت الرسالة السيد الرئيس بأن وطبقا للقانون التنظيمي رقم 14-113 وكذلك مقرر المجلس المتخذ بخصوص النقطة الاولى من جدول الاعمال الدورة الاستثنائية بتاريخ 28 / 05 / 2018 والمتعلقة باتفاقية شراكة بين الجماعة الحضرية ووالشركة الملكية لتشجيع الفرس بالموافقة على اتفاقية الشراكة لمدة سنتين بدلا من (20) سنة التي كانت مطروحة للنقاش على انظار المجلس الدورة المذكورة،زيادة على شرط المنع من خلق سجل تجاري فوق العقارات المذكورة من طرف الشركة.
وقد نبه أعضاء المعارضة من الرئيس المجلس قبل الموافقة والتوقيع على اتفاقية الشراكة باتخاذ التدابير اللازمة لاسترجاع جميع المستحقات المالية والديون والتعويضات المالية المترتبة عن استغلال الشركة المذكورة للعقارات الجماعية عن الفترة السابقة قبل خروج الاتفاقية للوجود وهو شرط من شروط الوضعية السليمة جبائيا، وذلك طبقا للمواد 94-213-263 من القانون التنظيمي رقم 14-113 وكذا جميع المساطر الادارية والقانونية ذات الصلة وكذلك تماشيا مع تفعيل الفصل الاول من الدستور الذي ينص على مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة .
• فهل إلتزم الرئيس بمضمون هذه الرسالة التحذيرية قبل توقيع إتفاقية الشراكة مع الشركة المذكورة؟
• وما هو موقف عامل الجديدة من هذه الإتفاقية ؟
• وهل يمكن تفعيل المادة 64 التي تحيل على المادة 65 في حق الرئيس إن خالف القانون التنظيمي رقم 14-113 في الشراكة المذكورة ؟
خارج النص : الرابطة المغربية للإعلام والبيئة قد التزمت بقضايا البسطاء الكادحين، وصوت من زورت أصواتهم ولن يخفض صداها،
تسعى لفضح الفاسدين والمفسدين ، فصنفت في خانة العاقين للسياسة المخزنية التي لم ولن تفهم خطابات الملك الجوال وشعبه الذكي المناضل،
التزمت بأفكار ومبادئ الوطنية الصادقة، فتحتج مع المحتجين وتناضل مع المناضلين، وتصيح بأعلى صوتها “اللهم إنا هذا لمنكر” فتنعت بالغوغاء المتمردة، وتصادر حقوقها الشرعية والعادلة ،
و تواجه من لم يفهموا أن زمن الحكرة و الفساد والتسلط والميز الطبقي ولى، فيضيق الخناق عليها وتقضى ..؟ ضانين أنهم سيقطعون عليها المسير والزحف في فضح الفاسدين وسلوكاتهم الفاشية، فهم خاسرون وواهنون، فقد تضيق وتخنق حريتها وتقفل أبوابهم في وجهها لكن لن يستطيع اعتقال أفكارها ومبادئها وأحلامها في وطن تسكنه ويسكنها، في وطن حر مستقل ديمقراطي حداثي، فأبدعوا ما استطعتم من أنواع الإقصاء والتهميش، فلا يستطيع سيف إقصائكم وتهميشكم أن يصد طريق حريتها…
